فاطمة بعمر الورد "أول فتاة" تبيع الورد في الشطرة: كسرت الحاجز الاجتماعي وبعت الورد في مجتمع محافظ
فاطمة محمد البالغة من
العمر 25 عاما فتاة من قضاء الشطرة في محافظة ذي قار كانت تعمل في أحد المولات
التجارية، وكان في المول ركن لبيع الورد.
وتقول للمربد "كنت أتردد على هذا الركن بين
الحين والآخر ثم بدأت من خلال صفحة بالانستغرام لبيع الورد، ثم وصلتني العديد من
الطلبات وفكرت أن يكون مصدر دخل ففتحت محلا في الشطرة التي تفتقر إلى مثل هكذا
محال وخاصة بالنسبة للعنصر النسوي بسبب العادات والتقاليد، ورغم انعدام الدعم إلا إنني
كنت حريصة على إنجاحه، رغم كل المعرقلات.
وتضيف فاطمة قائلة "في المحل ورد طبيعي، وآخر
صناعي وإكسسوارات، وهدايا وبوكسات، والزبون الذي يأتي لمحلنا لا يحتار أبدا، يجد
كل ما يرده".
![](https://almrbadradiostorage.blob.core.windows.net/root/root/images/461612220253333333333333333333333333.jpg)
وتردف "حلمي هذا لم
يأت بسهولة أبدا، جاء بعد تعب، ولم يكن هناك إقبال على الورد الطبيعي حين كنت اعمل
في صفحة الانستغرام، ولكن اختلف الأمر الآن، هناك إقبال على هذا الورد، كان
الكثيرون متخوفين من أن فتاة شابة يمكن أن تفتح محلا كهذا، ولكن بعد نجاح عملي
بدأ الجميع بتشجيعي ودعمي، أنا شخصيا لم أكن أتوقع أن أكون هكذا، ولم أتوقع كل هذا
النجاح، أنا راضية جدا وفخورة بنفسي، لأنني عملت لوحدي، كان الهدف في بالي هو أن
انجح، وقد نجحت والحمد لله.
وتؤكد "اغلب زبائني من فئة الشباب وخصوصا الإناث،
اللواتي اعرف ماذا يردن وماذا يرغبن وخطوتي هذه من المؤكد ستفتح مجالا لشابات
أخريات في اقتحام مثل هكذا أعمال، قد تكون إلى زمن ما حكرا على الرجال.
طموح فاطمة الآن هو أن توسع مشروعها، وتشغيل فتيات
معها أو حتى شباب.
وتقول إن أخيها هو من يوصل الطلبات في داخل الشطرة،
فيما هناك شركة تقوم بتوصيل الطلبات لخارج القضاء.
![](https://almrbadradiostorage.blob.core.windows.net/root/root/images/471612220255555555555555555555.jpg)