فجر السعيد تعتذر من السوداني والحشد الشعبي .. وتطلب التنازل
قدمت الإعلامية الكويتية فجر السعيد،
اعتذارها للعراق ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، والحشد الشعبي، وذلك بعد قرار
القضاء الكويتي بحبسها 21 يوما احتياطيا، وذلك بعد أن تم اعتقالها سابقا ودفعت
كفالة.
وكتبت السعيد في تغريدة على
حسابها بمنصة اكس وتابعها المربد، انطلاقا مني، وحرصا على العلاقات الطيبة
الكويتية العراقية بين البلدين والتي عملت دائما بشخصي وبصفتي إعلامية على توثيق
وتوطيد هذه العلاقات وإرجاع المياه لمجاريها وتضميد جروح الماضي وحرصا مني على إلا
يشوبها شائبة، أتقدم باعتذاري إلى جمهورية العراق الشقيق متمثلة حكومة وشعبا بجميع
طوائفها وخاصة معالي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والحشد الشعبي وذلك
عن كل ما بدر مني مما قد يعكر صفو العلاقات بين البلدين أو ما قد بدر مني بالخطأ أو
عن غير قصد وخير الخطائين التوابون".
وأضافت: "وعليه ف إنني أتقدم باعتذاري
لكم جميعا عن ذلك والتمس منكم جميعا قبول اعتذاري هذا والصفح والتسامح والتصالح والتنازل عني في الدنيا ويوم الدين وان الصفح من شيم الكرام، كما إنني قد قررت أن
اعتزل العمل السياسي وجميع مايتطرق له من النقد السياسي وغيره، واختم اعتذاري هذا
بقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم (فمن عفا وأصلح ف أجره على الله انه لا يحب
الظالمين)صدق الله العظيم".
وكانت النيابة العامة في الكويت قد أصدرت يوم أمس الأحد قراراً
بحبس الإعلامية فجر السعيد لمدة 21 يوماً احتياطيا، وإحالتها إلى السجن
المركزي، بعد تقديم السفارة العراقية شكوى رسمية إلى الخارجية الكويتية، ومن
المتوقع أن تعرض السعيد أمام قاضي تجديد الحبس للنظر في قرار استمرار
احتجازها أو إخلاء سبيلها حتى موعد المحاكمة.