إدارة المربد: سنقاضي موظفين اثنين في استعلامات مستشفى الزبير بعد الاعتداء على كادرنا
أكدت إدارة مؤسسة المربد الإعلامية بأن فريقها القانوني يستعد لرفع دعوى
قضائية ضد موظفين اثنين في استعلامات مستشفى الزبير بعد الاعتداء على كادرها
المراسلة (نهاد الجابري والمصور وسام رياض) وذلك خلال تغطية لحادث سقوط ضحايا من
عائلة واحدة إثر انفجار مخلف حربي (لغم) بمزرعة في الرميلة.
وقال مدير المؤسسة ضياء البزوني إن كادرنا كان ملتزما بالسياقات القانونية
والمهنية جراء خبرته المتراكمة منذ 20 عاما حيث أجرى مقابلات مع ذوي الضحايا خارج
سور المستشفى ومطالبتهم بتطهير المناطق من المخلفات الحربية لحماية أرواح الناس
فيما وقع الاعتداء خلال تصوير لحظة خروج (توابيت المتوفين) خارج المستشفى
واستقبالهم من ذويهم المفجوعين وهم من عشيرة (الصرايفيين) والذين تركوا مصابهم
وقاموا بالتدخل لحماية مراسلتنا التي تعرضت إلى اعتداء لفظي غير لائق وتدافع مع
مصورنا إلا أن الأهالي المفجوعين (بخمسة من افراد اسرة واحدة) قاموا بإعادة المعدات الصحفية لكادرنا وبعضها كان
محطم من قبل موظفي الاستعلامات الذين تجاوزا حدود عملهم واعتدوا على كادر صحفي
خلال واجبه الرسمي.
واكد البزوني ان المعتدين سينالون جزائهم عبر المحاكم المختصة والقضاء العراقي الذي كان
ومازال المنصف لعمل المربد والكوادر الصحفية وفق ما نصت عليه بنود الدستور
والقانون الذي كفل حماية الصحفيين وحقوقهم في أداء واجباتهم.
هذا وتثني المربد على دور الشرطة المتواجدين هناك وتؤكد إنهم كانوا
متعاونين مع الكادر فيما استجاب على الفور قائد الشرطة اللواء لطيف السعد بعد اتصال مع ادارة المربد والذي وجه المفارز
بحماية كادرنا وحفظهم من أي اعتداء فيما تعاون كذلك المعاون الإداري للمستشفى الذي
تدخل وسيطر على الموقف ورفض ما صدر من اعتداء بعد أن استهجن مدير صحة البصرة
الدكتور عباس التميمي ذلك الفعل رافضا المساس بكوادر المربد ودورهم بنقل الأحداث
طيلة السنوات الماضية بشفافية وحياد.
وفي الختام لا تنسى المربد زملائها من الوسط الصحفي الذين كانوا لهم دور كبير بالتضامن مع كادرها واعلنوا استعدادهم للقيام بأي شيء "وفق القانون" وبما يضمن حماية الاسرة الصحفية من اي تطاول او تجاوز.