السعد يحذر بغداد من تلكؤ مشاريع البصرة جراء عدم صرف أموال المقاولين
أفاد
نائب رئيس مجلس محافظة البصرة أسامة السعد أن البصرة لها مستحقات بذمة بغداد
بضمنها 40% من موازنة 2023 والتي تحسب على شكل ذرعات للمشاريع، لكن هناك صعوبة
بإستحصال الأموال ومعاناة يمر بها المقاولون الذين يتظاهرون بين فترة وأخرى، وذلك
ما يؤدي إلى تلكؤ العديد من المشاريع، أما من استحقاقات البترودلار فالبصرة تطلب ما يقارب 43 تريليون دينار لم
يصرف منها شيء وهو رقم ضخم لو يصرف منها تريليون واحد كان من الممكن أن تغير من
واقع المحافظة الكثير، مشددا أن على الحكومة المركزية صرف مستحقات المحافظة لكي يتم تقديم الخدمة
للمواطن البصري.
وأضاف
السعد في تصريح خص به المربد أن المقصود بالحديث عن البصرة لا يقصد به المركز فقط
الذي يشهد نموا تصاعديا بالمشاريع والتطور والعمران، لكن هناك حاجة في الأقضية
والنواحي تحديدا أقضية شمال البصرة وقد "وعدنا بالتعاون مع الحكومة التنفيذية
كحكومة محلية، أن تشهد سنة 2024 توجها بالمشاريع نحو الأقضية والنواحي وخصوصا شمال
البصرة" لكن تحددت الموازنة بـ 850 مليار دينار "وذلك إجحاف أصلا"
والحكومة الاتحادية قالت هناك ما حول إلى مشاريع وزارية رغم أن أغلب الوزارات
متلكئة، ورغم أن خطة المشاريع تم رفعها بما يقارب 3 تريليون و 200 مليون لعام 2024
وتم التركيز على مناطق الأقضية، لكن للآن لم يصرف دينار واحد من موازنة البصرة
لعام 2024 ولم يصرف دينار واحد من أموال البترودولار.
وأوضح
أن المشاريع الآن تعمل وفق لما حصل من اتفاق من قبل الحكومة المحلية بشقيها
التنفيذي والتشريعي على تحويل مبالغ من إيرادات المنافذ الحدودية ويتم تحويلها
لبعض المشاريع التي تم التصويت عليها في خطة 2024، وهناك مشاريع صغيرة يتم تمويلها
من المنافع الاجتماعية، وفق توضيحه.
وتابع
السعد أن من حق الأهالي التظاهر بسبب نقص الخدمات في إشارة إلى تظاهرات أهالي
مناطق شمال البصرة كونهم يستحقون الأفضل لأنهم يحصدون الأمراض السرطانية والفشل
الكلوي ونقص الخدمات "وما هكذا تدار الأمور" حسب تعبيره، فاستقرار
البصرة هو استقرار العراق مشددا أنه يجب صرف مستحقات المحافظة لكي يتم تقديم
الخدمة للبصرة وأهاليها.
فيديو مرتبط