وزارة الزراعة للمربد: إنتاج البصرة من الطماطم يحقق الاكتفاء الذاتي للعراق ككل على مدار العام
أفاد
المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة محمد عبد الرضا الخزاعي أن إنتاج محصول الطماطم في
البصرة يحقق الاكتفاء الذاتي للبصرة والمحافظات العراقية ككل على مدار العام وليس
في وقت الموسم فحسب.
وقال
الخزاعي خلال حديثه لبرنامج المتابع الذي تبثه المربد إن إنتاج البصرة من محصول
الطماطم يسوق للمحافظات وهناك 3 محافظات تشتهر بزراعة ذلك المحصول بمقدمتها البصرة
ثم النجف وكربلاء وهناك مناطق في السليمانية وبنجوين والمناطق المحيطة، وفي كل
منطقة يختلف موسم الذروة فيها عن الأخرى بإنتاج الطماطم، "ونحن في طريقنا إلى
تحقيق الاكتفاء الذاتي على مدار السنة".
وأضاف
الخزاعي أن الحكومة ووزارة الزراعة استطاعت أن تجد منافذ تسويقية خارجية وباتت
الطماطم تصدر لدول الخليج العربي وتم تجاوز مرحلة تكبد الفلاح خسائر كبيرة
بمحاصيله التي ينتجها، ويحقق ربحية معقولة له.
وبين
أن الوزارة تقدم الدعم للفلاح بضمنها الروزنامة الزراعية وهو برنامج مرن ومتغير
حسب حاجات السوق، وبالتالي لننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس ولا نركز على الجزء
الفارغ، فنحن لم نصل إلى المرحلة المثالية فالواقع الزراعي واقع زراعي فهناك مشاكل
عدة منها الشحة المائية، الأراضي ذات الاستخدام المزدوج بين الزراعة والنفط، ونسعى
إلى تحقيق الأفضل والتطوير يأتي على شكل متدرج لتقليل معاناة الفلاح وبالتالي دعم
الاقتصاد، على حد تعبيره.
فيما
أكد أن هناك منافذ حدودية في إقليم كردستان غير مسيطر عليها وتتسبب في خسارة
الفلاحين، وهذه مشكلة لا تتعلق بوزارة الزراعة رغم تشخيصها، مبينا أن هناك اجتماعا
عقد في مقر الوزارة وعدد من المحافظات لمناقشة حالات التهريب التي تقوم بها بعض
الجهات التي تتسبب بحدوث أضرار للمزارعين والفلاحين وخلص إلى عدة توصيات للتقليل
أو القضاء على حالات التهريب.
وتابع
أن وزارة الزراعة تسعى إلى خلق معادلة التي تقوم على تحقيق سعر معتدل للفلاح
والمربي والمزارع من جهة وسعر معتدل للمستهلك على حد سواء، لا خسارة للفلاح ولا
زيادة في الأسعار تثقل كاهل المواطن، وهذه المعادلة نجحت فيها الوزارة بتميز على
حد قوله، وذلك يعود للروزنامة الزراعية.
رابط الحلقة و هنا