تصريح محافظ البنك يدفع منافذ البصرة للإضراب والمتقاعدون يطالبون بإبقائها
أكد أصحاب منافذ صرف رواتب الموظفين
والمتقاعدين في البصرة إن سبب الإضراب هو تصريح محافظ البنك المركزي العراقي
بإغلاق المنافذ دون سابق إنذار.
وقال أحد أصحاب المنافذ للمربد إنهم
تابعون لجهات مالية حكومية ومنذ عام 2004 ولغاية الآن.
وأضاف أنه توجد 30 ألف منفذ وبمعدل 2 من
الموظفين أي سيكون هناك جيش من العاطلين عن العمل.
وبين أن تهريب العملة يتم من نوافذ البنك
المركزي وليس من المنافذ والأولى به معالجة ذلك وبعد دراسات مستفيضة ولغاية ألان
يتم بيع الدولار ب 132 ألف مقابل 150 في الأسواق المحلية.
وأشار أن المنافذ لا تمتلك دولار ويجب على
البنك المركزي وصغ سقف لمبالغ البطاقات مبينا أن هذه المبالغ لا يتم صرفها إذا
تجاوزت البطاقة المناطق الحدودية.
وأشار إلى أن إضراب أصحاب المنافذ يبدأ من
يوم 20 من هذا الشهر ولغاية إيجاد حلول مناسبة.
فيما اعتبر صاحب منفذ آخر إن قرار البنك
المركزي الأخير قرار جائر مطالبا بعدم تطبيق هذا القرار وبفتح المنافذ كافة.
مبينا خلال حديثه للمربد أن إعلان
الإضراب، جاء احتجاجا على تصريحات محافظ البنك المركزي العراقي على العلاق والذي
قال إن منافذ دفع الرواتب غير رسمية ونعمل على إغلاقها.
وأشار إلى أن مكتب المنفذ يعمل فقط في صرف
الرواتب منوها إلى انه من المحتمل أن يكون هناك إضراب عام في جميع المنافذ كافة
يوم الاثنين القادم.
من جانبهم رفض عدد من المتقاعدين تصريح
محافظ البنك المركزي حول غلق المنافذ، معتبرين إنه قرار مجحف وغير مدروس.
وأشاروا إلى أنهم كبار في السن ولا
يستطيعون اللجوء إلى المصارف الرئيسية والانتظار في طوابير طويلة لاستلام راتبهم
التقاعدي حسب تعبيرهم.
وقالوا للمربد إنه توجد طرق أخرى لفرض
الضرائب أو لتوفير السيولة النقدية في البنوك، مطالبين أيضا أصحاب المنافذ بتقليل
سعر الاستقطاع.