ذوو المنتسب (فراس علي) الذي توفى عقب اعتقاله في منفذ الشلامجة يروون حادثة وفاته
قال ذوو المنتسب (فراس علي راهي) الذي
توفى عقب اعتقاله في منفذ الشلامجة إن ابنهم كان قد سجل هروبا من الخدمة ثم عاد إلى
عمله عقب عفو كان قد صدر قبل سنة ونصف، وكان يخدم في منفذ الشلامجة الحدودي
مع إيران.
وقال عم المنتسب للمربد إن (فراس كان قد أصيب بمرض التهاب الكبد الفيروسي، وكان الأطباء يعطونه دم بين يوم وآخر،
ثم إن زوجته أرادت السفر إلى إيران فرافقها إلى المنفذ، فطلب منه احد الضباط
مستمسكا يثبت هويته فقدم له جوازا كان قد صدر قبل عشرة أيام فقط.
وأوضح أن الضابط أبلغه أنه ممنوع من السفر
وأمر بتوقيفه في مركز شرطة المنفذ، رغم تدخل مدير المنفذ والضباط الآخرين الذين
يعرفونه معرفة شخصية كونه منتسب معهم، إلا أن الضابط أصر على توقيفه رغم رفض ضابط
المركز استلامه، فأودع التوقيف، وفي داخل التوقيف انتكست حالته الصحية، ورغم ذلك
لم يرسلوه إلى المستشفى حسب قوله.
وأشار إلى أنه بعد ثلاثة أيام تم إخبارنا
بوفاة (فراس).
وأضاف يناشد رئيس الوزراء ووزير الداخلية إلى
تطبيق القانون ومحاسبة المقصرين والمسؤولين عن وفاة المنتسب.
لمشاهدة الفيديو هنا