وزارة الكهرباء: تجهيز الغاز الإيراني سيتأخر لأسبوعين مقبلين لأن الجانب الإيراني أبلغنا باستمرار الصيانة
أفاد المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى العبادي أن تجهيز الغاز الإيراني سيتأخر لأسبوعين مقبلين نظرا لأن الجانب الإيراني أبلغهم باستمرار أعمال الصيانة التي كانت من المفترض أن تنتهي الاثنين الماضي، وطلب منهم 15 يوما أخرى لإكمال هذه الأعمال.
وقال العبادي في تصريح للمربد إن لا شك توقف إمدادات الغاز الإيراني أفقد المنظومة من 7 آلاف إلى 8 آلاف ميكاواط، وأوقف المحطات الجاهزة للعمل مع زيادة الطلب وانخفاض درجات الحرارة وبدء ذروة الأحمال الشتوية مع فقدان هذا الكم من الطاقة بات يؤثر بشكل كبير على تجهيز التيار الكهربائي في عدد من المحافظات منها محافظات الفرات الأوسط دون محافظات أخرى حيث أن هناك تباينا في ساعات التجهيز بين جيد وجيد جدا ومنقوص على حد تعبيره، وذلك نظرا لان بعض المحطات تعمل على الغاز الإيراني والبعض الآخر تعمل على الوقود الوطني، فجميع التي تعمل على الغاز الإيراني تأثرت بشكل كبير منها رئيسية ومهمة في بغداد والنجف وكربلاء وغيرها.
وأضاف العبادي: على هذا الأساس فأن الوزارة أجرت مجموعة من المناورات واحدة منها حرف أو الاستفادة من الغاز الإيراني المدفوع بواقع 7 مليون من أصل 25 مليون من الجنوب وتحويله إلى محطة بسماية لتشغيل وحدتين من أصل 18 وحدة توليدية على أن لا يؤثر على المنطقة الجنوبية وتعديل أوضاع العاصمة، رغم أن ذلك غير كاف، فيما أشار إلى أن التنسيق عال مع وزارة النفط وفق توجيهات وزير الكهرباء زياد علي فاضل من أجل تعويض ما فقدته المنظومة من غاز رغم أن الحديث عن غاز وطني لا يكفي.
وتابع أن الوزارة مضت بتنويع مصادر الغاز منها توقيع اتفاقية مع تركمانستان، ويحتاج الموضوع إلى فتح الاعتمادات من قبل المصرف التجاري العراقي واستكمال العملية وتوضع الدفعة الأولى لحساب الجانب التركمانستاني وان يشعر بذلك وبعد تلك الإجراءات يجري تدفق الغاز التركمانستاني.
وواصل المتحدث باسم وزارة الكهرباء حديثه للمربد قائلا إن تراجع ساعات تجهيز الكهرباء هي ليست أزمة الكهرباء بل هي أزمة وقود والدليل أن هناك محافظات لم تتأثر بها ساعات التجهيز خاصة الجنوبية لأن محطاتها تعمل على الغاز الوطني بينما تعمل في محافظات أخرى على الغاز الإيراني وذلك ليس تمايزا وليس تلاعبا بالحصص، فالموضوع برمته ليس أزمة كهرباء بل هو أزمة وقود وغاز وفق إيضاحه.