الركابي للمربد: الجماعات المسلحة في سوريا بحاجة إلى ضمانات دولية وعليها إثبات حسن نيتها لدول الجوار
أكد المحلل السياسي
وائل الركابي ان الوضع في المنطقة يشوبه القلق حاليا باعتبار ان الجماعات المسلحة
التي حكمت سوريا لابد لها ان تثبت لدول الجوار حسن نيتها سيما وان هذه الجماعات لم
تبدي اعتراضا على الهجمات الصهيونية التي استهدفت البنية التحتية لسوريا.
وأشار الركابي للمربد
إلى ان هوية الجماعات المسلحة مجهولة وبحاجة لضمانات من هذه الحكومة الجديدة وكيف
يتم التعامل مع الأقليات الدينية في سوريا أو المراقد الدينية.
وفيما يخص الحكم
القضائي على رئيس هيئة تحرير الشام احمد الشرع او ما يعرف بابو محمد الجولاني فقد أشار
بان الموقف الان يحدده المجتمع الدولي وفقا لما يصدر من هذا النظام ضد العراق او
دول الجوار الأخرى ولم يستبعد الركابي ان تتعامل الولايات المتحدة معه وان تسقط
عنه جميع التهم كما فعلت مع طالبان والتي سمحت لهم بالعودة لسدة الحكم بأفغانستان.
اما عن احتمالية
استهداف الفصائل العراقية فقد استبعد الركابي ذلك سيما بعد استجابة هذه الفصائل
الى الحوار مع الحكومة مشيرا بان هناك كانت نية استهداف الفصائل المسلحة في العراق
سابقا من قبل الصهاينة لكن الضمانات التي قدمتها الحكومة العراقية حال دون ذلك وان
الأمور أخذت تسير نحو التهدئة بالإضافة إلى الالتزام بتوصيات المرجعية الدينية.