أنفال حسين مرشدة تربوية من السماوة: والدي خريج الاجتماع حبب إليّ الإرشاد التربوي
أنفال حسين مرشدة تربوية من السماوة
والدي خريج الاجتماع حبب إليّ الإرشاد التربوي
مهمتي تعزيز الثقة في نفوس الأطفال
وصقل مواهبهم
أقمت معرضا على نفقتي الخاصة
ورسالتي هي خلق بيئة للتمتع بالصحة النفسية
والبدنية للأطفال
المربد: طعمة البسام / تركي حمود
أنفال حسين خريجة كلية التربية الأساسية
في جامعة المثنى .. أنفال تعمل مرشدة
تربوية في مدارس محافظة المثنى .. وتصف الإرشاد التربوي بأنه عملية تفاعل بين
المرشد والمسترشد، وإنها كمرشدة أحبت أن تظهر تخصص الإرشاد بصور لائقة على مستوى
محافظة المثنى، ومن خلال هذا الدور -تقول أنفال- يمكن تعزيز دور الأطفال من خلال
تعزيز الثقة بالنفس وصقل المواهب وتأهيل الشخصيات الضعيفة أو تلك التي تعاني من
تدني في المستوى الدراسي.
تقول أنفال للمربد التي زارتها في
معرضها الذي أقامته على حسابها الخاص في إحدى مدارس السماوة: والدي المتخصص في
علم الاجتماع هو من شجعني على التخصص في مجال الإرشاد التربوي وهو من حبب إليّ هذا
التخصص .. فالإرشاد التربوي يمكن من خلاله صقل شخصية الفرد ذلك إن هناك الكثير من
الأطفال بحاجة إلى رعاية واهتمام، ودور المرشد التربوي هو المساهمة في صقل شخصية
الطفل وتنميتها.
وتضيف أنفال قائلة للمربد: ساهمت
بشكل خاص لإقامة معرض للإرشاد التربوي في سبيل إيصال رسالة الإرشاد التربوي وان
الغاية والهدف من العمل الإرشادي هو توصيل فكرة للطفل حول ماهية استخدام الإرشاد
في حياته اليومية والنفسية فهناك أطفال يعانون من ظروف نفسية قاهرة، ودور المرشد
هنا يكمن في مساعدة الطفل في تجاوز ظروفه ومعاناته، والنقطة المهمة هنا –كما
تقول أنفال– هي كسب ثقة الطفل وخلق بيئة نفسية صحية والتمتع بالصحة النفسية
والبدنية.
وتسترسل في حديثها قائلة: حلمي
كمرشدة تربوية أن أطور نفسي أكثر وأكثر في سبيل خدمة الأطفال .. وأتمنى من زملائي
المرشدين الاهتمام بالجانب الإرشادي بصورة دقيقة أكثر، لأني ألاحظ بعض الزملاء لا
يعيرون أهمية لهذا الاختصاص، في حين أن المرشد التربوي يقدم رسالة والأطفال أمانة
في أعناقنا مؤكدة على ضرورة أداء الرسالة الإرشادية بصورة دقيقة، وأنه ليس
بالضرورة أن كل مرشد تربوي أن يقيم معرض على حسابه الخاص ولكن يمكن تفعيل هذا الدور لكي يتم كسب الأطفال .. ومساعدتهم وتنمية مهاراتهم، وتطوير شخصياتهم...ارتباط فيديو
