صحة البصرة ترد على تصريح عضو مجلس محافظة وتكشف عن مشاريعها: نعمل وفق الإمكانيات المتاحة

سياسة وأمن واقتصاد
25 تشرين الثاني 2024
صحة البصرة ترد على تصريح عضو مجلس محافظة وتكشف عن مشاريعها: نعمل وفق الإمكانيات المتاحة

كشفت دائرة صحة البصرة عن ارتفاعًا في حجم العمل داخل المؤسسات الصحية بالمحافظة إلى جانب افتتاح مشاريع جديدة وتحسين الخدمات الصحية رغم التحديات التي تواجهها فيما ردت على تصريح احد أعضاء مجلس المحافظة.

وذكرت الدائرة في بيان ورد للمربد إن "افتتاح عدد من المشاريع الصحية التي كانت متوقفة منذ سنوات ومنها مستشفى السياب التعليمي مع الاستعداد لافتتاح مستشفى الجراحي الكويتي خلال الأيام المقبلة". 

كما أوضحت الدائرة "أنها تعمل على تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع المستشفيات في الأقضية بالتعاون مع ديوان المحافظة، بالإضافة إلى إنشاء مشاريع صحية جديدة لتلبية احتياجات المواطنين".

وأكدت على "جهودها في زيادة أعداد مراكز غسل الكلى في مركز المدينة وأقضية الزبير والقرنة بدعم من وزارة الصحة مما ساهم في تقليل إحالات المرضى من الأقضية والنواحي وشمل ذلك توفير الأطباء وتأهيل صالات العمليات وشراء أحدث الأجهزة الطبية عالميًا بدعم من الحكومة المحلية".

فيما "أعلنت عن قرب افتتاح أحد أكثر المشاريع الصحية تطورًا في البصرة، وهو جهاز “البِتِّي سكان” بالتعاون مع وزارة النفط وديوان المحافظة كما جرى تعزيز أعداد أجهزة المفراس والرنين المغناطيسي في المدينة والأقضية التابعة لها إلى جانب توفير أغلب التحاليل المختبرية على مدار الساعة".

وأكد البيان أن "الدائرة تبذل جهودًا استثنائية لتوفير العلاجات الضرورية بما فيها الأدوية السرطانية رغم التحديات المتمثلة بقلة التخصيصات المالية التي لا تغطي سوى 35% من احتياجات المؤسسات الصحية بالإضافة إلى نقص الملاكات الطبية والصحية والساندة".

ورداً على تصريح أحد أعضاء مجلس المحافظة "أكدت صحة البصرة أنها ترحب بجميع الملاحظات التي تهدف إلى تحسين الأداء مشددة على أهمية توحيد الجهود لدعم القطاع الصحي وزيادة التخصيصات المالية للمؤسسات الصحية وان الدائرة تلتزم بالشفافية واحترام حرية التعبير مع فتح أبوابها أمام المواطنين لتلقي أي شكاوى أو ملاحظات والعمل على معالجتها ضمن الإمكانيات المتاحة".

هذا كشف عضو مجلس محافظة البصرة ثائر الصالحي يوم أمس عن المضي بطلب استضافة مدير دائرة صحة البصرة ولوجود تقصير في العمل والإدارة.

خبر مرتبط هنا



المزيد من سياسة وأمن واقتصاد

Developed by AVESTA GROUP