المربد بجولة خاصة .. وتفاصيل العمل بمحطة كهرباء النجيبية
بين مدير محطة
كهرباء النجيبية حسنين يوسف بأن المحطة تعد من المحطات القديمة قد تكون هي الأولى
على مستوى البصرة ومن المحطات الأولى أيضا على مستوى العراق وإن موقع النجيبية يضم
المحطة البخارية الانكليزية الصنع التي تم افتتاحها سنة 1959 تحتوي على ثلاث وحدات سعة واحدة 15 ميكا واط وأضاف يوسف بعد التطوير
الذي حدث في قطاع الإنتاج تم نصب وحدتين
بخارية هي المحطة الروسية التي تضم وحدتين كل واحدة 100 ميكا واط.
كما أشار إلى المحطة الغازية التي أنشئت في
عام 2013 وبداية دخولها الخدمة بمنتصف عام
2015 مكونة من أربع وحدات سعة الواحدة 125ميكا واطوهي من إنتاج شركة(جي إي).
مؤكدا بأن إنتاجها يتحقق بالطاقة القصوى عندما تعمل على
وقود الغاز بينما يقل أذا كان الوقود المستخدم من النوع الثقيل هذا ما ميزها كونها
تعمل على نوعين من الوقود الغاز وكذلك الوقود الثقيل تحتوي على (4) توربينات بطاقة
500 ميكا واط.
لافتا إلى تحقيق
إنتاجية وصلت مابين (380- 390) ميكا واط في حمل الذروة بفصل الصيف بالأشهر( السادس ،السابع،
الثامن ، التاسع) كما أشاد بدور الكوادر المحلية العاملة حيث استطاعت من استلام
الوحدات من الشركة المنفذة كتشغيل وصيانة
وخلال فترة قصيرة قد حققت النجاح بمستوى عالي من الخبر وصفا هذا بالإنجاز الكبير
للكوادر المحلية جاء ذلك من خلال تبادل
الخبرات بين كوادر المحطة البخارية والغازية.
كما أوضح إن
المحطة البخارية والتي تحتوي على وحدتين الأولى خارج الخدمة أما الثانية في أتم
الجاهزية للتشغيل وإن جميع الوحدات في الوقت الحالي هي خارجه عن العمل وذلك لعدم
الحاجة لها لكنها جاهزة وحسب الاحتياج لها من قبل مركز السيطرة.
منوها إن هذه الفترة من كل عام مابين فصل الصيف
والشتاء يكون استهلاك الطاقة اقل ما يمكن مبينا بأن الكوادر تبدأ بالاستعداد لموسم
الصيف المقبل خلال شهر أيلول من كل سنة ضمن برامج خاصة بالصيانة الهدف منها إعادة
تأهيل الوحدات وبهذا تكون بأتم الجاهزية لموسم الصيف حسب قوله.
وتابع هناك طلب
أيضا على الطاقة بفصل الشتاء تكون ذروتها في شهري كانون الثاني والأول حيث يكون استهلال أكثر للكهرباء بوجود(
السخانات، الهيترات) التي تستهل كهرباء أكثر من غيرها من الأجهزة الكهربائية ومحطة
النجيبية قد تكون مشاركة بعملية الإنتاج بفصل الشتاء بجميع الوحدات أو بوحدات
جزئية والقرار يخضع أولا وأخيرا إلى مركز السيطرة.
وبما يخص برامج الصيانة أشار إلى وجود نوعين
من الصيانة منها الوقائية الهدف منها إصلاح بعض العطلات وتهيئة بعض أيضا بعض
المنظومات والأخرى صيانة مبرمجة وتشمل
الصيانات الكبرى كصيانة المسار الحر والتي تتضمن استبدال بعض الأجزاء المتضررة
الخاصة بالتوربين الغازي كغرف الاحتراق أو الريش المتحركة والثابتة وغيرها وعادتا تتم وفق الساعات
التشغيلية لكل وحدة.
مشيرا إلى وجود عرف سيطرة وصفها
بالموقعية بالإضافة إلى عرفة السيطرة المركزية والتي من خلالها تكون جميع الوحدات
تحت سيطرتها. وعن مصير المحطة البخارية كشف بأن القرار الأخير هو للمجلس الوزاري
للطاقة حيث وجه الأخير باستبدالها بوحدات
جديدة والمضي باتجاه الشطب وتهيئة إعداد
التنادر لهذا الغرض حيث جاء هذا القرار لعدم وجود جدوى اقتصادية من صيانتها
لعدم وجود موادها الاحتياطية
مستذكرا تاريخ دخولها العمل منذ
عام 1975 وقضت سنوات بالخدمة بحدود الـ(50) سنة. منوها بأن القرار اتخذ بإنشاء
وحدتين بخارية سعة الواحدة 250 ميكا واط.
وفي سؤال للمربد عن حاجة البصرة إلى
الطاقة الكهربائية أكد يوسف بان العام الماضي تم تحقيق على مستوى الشركة العامة
لإنتاج الطاقة في الجنوب بحدود 9000 ميكا واط حصة البصرة كإنتاج بحدود 6600 ميكا
واط وهي أكثر من استهلاك المحافظة.
وفي الختام حث المواطنين على ثقافة الترشيد
بالاستهلاك الطاقة الكهربائية من أجل
ديمومتها.