هذا فريقه وهذا ما سيفعله ترامب عند الدخول للبيت الأبيض .. سيناريوهات وتكهنات
كشفت مصادر لموقع أكسيوس الأمريكي، اليوم الخميس، عن أبرز الأسماء المرشحة ضمن فريق دونالد ترامب الحكومي.
ويسعى ترامب لتعيين وجوه مألوفة ضمن فريقه للأمن القومي، بعد التجربة الصعبة التي مر بها في فترته الرئاسية الأولى.
وذكرت المصادر، أن "ترامب لا يرغب في ضم جنرالات سابقين إلى فريقه للأمن القومي ويفضل رجال الأعمال والمديرين التنفيذيين، لكنه يدرس أيضًا إمكانية تعيين مجموعة من الموالين له في مناصب بارزة في واشنطن".
وتابعت، أن "ترامب سيبدأ فور توليه مهام الانتقال في دفع المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب بحسب ما ذكره في حملته الانتخابية".
وبين، أنه "ألمح علنًا وسرًا إلى رغبته في إنهاء الحروب في غزة ولبنان قبل تنصيبه".
ووفقا للمصادر فإن المرشحين الأبرز هم:
وزارة الخارجية: من أبرز المرشحين لمنصب وزير الخارجية السفير الأمريكي السابق لدى ألمانيا ريتشارد غرينيل.
وأشارت المصادر إلى، أن "غرينيل قدم استشارات لترامب في السياسة الخارجية خلال الحملة وقد يركز على دبلوماسية روسيا وأوكرانيا"، موضحة، أن "سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ تقلل من أي صعوبات قد تواجه غرينيل في مرحلة موافقة مجلس الشيوخ".
وتشمل قائمة المرشحين أيضًا السيناتور بيل هاغرتي، الذي عمل سفيرًا في اليابان خلال الولاية الأولى لترامب، ومستشار الأمن القومي السابق روبرت أوبراين.
وترددت أيضًا أسماء المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس والنائبة إليز ستيفانيك لتولي منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
كما تم طرح وزارة الدفاع ووكالات الاستخبارات عدة أسماء لمنصب وزير الدفاع، من بينها وزير الخارجية السابق مايك بومبيو والنائب مايكل والتز.
وقد يكون والتز مرشحًا أيضًا لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية، إلى جانب جون راتكليف، الذي شغل سابقًا منصب مدير الاستخبارات الوطنية لفترة قصيرة.
كما ذُكر السيناتور توم كوتون لمنصب في الدفاع أو الاستخبارات، لكنه أبلغ فريق ترامب بعدم رغبته في تولي أي مناصب وزارية.
ومن المتوقع أن يلعب بريان هوك، المبعوث السابق لإيران في إدارة ترامب، دورًا في الفريق الانتقالي لوزارة الخارجية وقد يحصل على منصب رفيع في الوزارة.
ويعد غرينيل ووالتز مرشحين أيضًا لمنصب مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب المقبلة في البيت الأبيض.
وصرح مسؤول سابق في إدارة ترامب لـ"أكسيوس"، "بصعوبة التنبؤ بقرارات التعيين التي سيتخذها ترامب".
وأضاف، أن الأهم هو أن يعمل الفريق الجديد على تنفيذ سياسة ترامب بدلا من عرقلتها كما حدث في بداية ولايته الأولى"، حيث اعترض وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس على عدة مبادرات لترامب.
وصرح كوشنر عدة مرات "خلال الحملة بعدم رغبته في العودة إلى الحكومة"، لكن فوز ترامب والأزمة الحالية في الشرق الأوسط وفرصة تحقيق اتفاق سلام سعودي - صهيوني قد يدفعه لإعادة النظر.
وذكرت المصادر، أن "آفي بيركوفيتش، الذي عمل مع كوشنر في خطة السلام واتفاقيات أبراهام، قد يعود ليكون جزءًا من فريق ترامب لشؤون الشرق الأوسط".
وتابعت، "كما قد يعود ديفيد فريدمان، السفير الأمريكي السابق لدى الكيان الصهيوني، لتولي نفس المنصب، وقد يعود أيضًا كل من المبعوث السابق جيسون غرينبلات ورئيس طاقم فريدمان السابق أرييه لايتستون للعمل على ملف الشرق الأوسط في الحكومة المقبلة".