الديمقراطي الكردستاني يحذر من "مؤامرة" لقيادة الاتحاد الوطني الجديدة
عبر الحزب الديمقراطي الكردستاني عن
قلقه حيال الانتخابات التشريعية في إقليم كردستان والمقررة في العشرين من الشهر
الحالي.
وقال بيان للحزب وصلت نسخه منه للمربد إن "مصدر
ذلك القلق كان توفر معلومات موثقة تبين للجميع ما وصفه بالوجه الحقيقي
لقيادة الاتحاد الوطني الجديدة وبالأخص (بافل وقباد) اللذان وفي محادثة ثنائية
بينهما تفضح ما قال إنها مؤامراتهم الدنيئة المعادية لكردستان والديمقراطية وعوائل
الشهداء والبيشمركة وكيف أنهما يخططان لعمليات تزوير لصالحهم بصورة مخزية" وفقا
للبيان.
وأضاف أنهما "يسخران من الشهداء
وعوائلهم ومن البيشمركة والناخبين وذلك ليتمكنوا ومن خلال المؤامرات
والتزوير من تشويه الانتخابات وتغيير مسار هذه العملية الديمقراطية وتلطيخ سمعتها"،
حسب تعبير البيان.
وأوضح أنه ومن خلال نشر هذه الوثيقة، فأن الحزب يتوجه إلى الحكومة
الاتحادية، ومواطني كردستان، والأحزاب والقوى السياسية، والمراقبين والى الرأي
العام والمجتمع الدولي وعرض أمامهم هذه الحقيقة، التي تكشف للجميع ما وصفه البيان
الوجه الحقيقي لـ(بافل وقباد)، اللذين وصفهما البيان بالدخيلين على عالم السياسة،
واللذين لم يشاركا ولو لوهلة في نضالات شعبنا وقد قاما بإهانة مناضلي حزبهم أو
إبعادهم بغية التمهيد لتمرير هذه المؤامرات والصفقات المعادية لإقليم كردستان
وتشويه سمعته حسب قول البيان.