شاب بصري من مواليد 2002 يدرس الهندسة ويعمل في صيانة وتصليح الهواتف النقالة
المربد: طعمة البسام / حسين علي
علي حسام صادق شاب بصري في مقتبل العمر، طالب مرحلة ثالثة في كلية الهندسة / قسم تقنيات الحاسوب ...
تزامنا مع دراسته في الكلية فان علي يعمل في صيانة وتصليح الهواتف النقالة ....
المربد ذهبت إلى محل عمل علي الذي بدا ممتلئا عن آخره بقطع غيار أجهزة الهواتف .. وأجهزة اللحيم، وأشياء أخرى مختلفة تعنى بتصليح تلك الأجهزة.
يقول علي للمربد: الصدفة هي التي قادتني لأن امتهن هذه المهنة، ذلك أن صديقا لي، يمتلك محلا ويعمل في تصليح النقالات، عملت معه فترة في محله حتى أتقنت العمل، ثم افتتحت محلا خاصا بي .. في البداية كان المحل بسيطا ولكن بمرور الوقت تطور وأصبح عندي زبائن دائميون، النقطة الأهم في هذا المجال من العمل هو الثقة والمصداقية، الناس تقصدني من أماكن بعيدة ، لقد تمكنت من بناء الثقة معهم طوال فترة عملي ..
النقالات – يقول علي- أجهزة خطرة ومهمة فيها صور وإيميلات وحسابات، وأشياء أخرى هذا الجزء أصبح الأهم في حياتنا اليومية.
علي لم يدخل دورات صيانة في مجال عمله،
ويؤكد بان الشاب الآن بإمكانه أن يبحث ويستكشف ليصل إلى الهدف الذي يسعى من أجله.
ويقول إن والده هو الداعم الأول لمشروعه،
وساعده من الناحيتين المادية والمعنوية .. ويؤكد: التوفيق من الله .. وأساعد أهلي
في تحمل متطلبات الحياة.
علي واجه صعوبات كثيرة في إنجاز مشروعه،
ويقول إنه تأتيه أحيانا أجهزة مسروقة غير أنه يرفض رفضا قاطعا استلام أو تصليح أو
بيع أو شراء تلك أجهزة .. لأن وراء الأجهزة المسروقة مشاكل كثيرة كما يقول.
علي ينصح الشباب إلى تحقيق طموحاتهم من خلال الجد والاجتهاد ليصلوا إلى
الهدف الذي يرغبون بتحقيقه، فما دام الإنسان شابا فبإمكانه إن يصل إلى ما يريد،
وأن يعتمد على نفسه ..
علي إحسان صادق من مواليد 2002 يجمع بين الدراسة
والعمل .. وطبيعة عمله لا تبتعد كثيرا عن تخصصه الدراسي .. أنه أنموذج للشاب
البصري الذي يعمل جاهدا لتحقيق طموحاته وآماله وأحلامه.