"نور زهير" في خطر .. سياسي للمربد: أرجو أن لا نسمع خبر اغتياله بظروف غامضة

حذر عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد من تعرض المتهم الرئيسي في قضية الأمانات الضريبية أو ما بات يعرف إعلاميا بـ "سرقة القرن" نور زهير إلى الاغتيال والتصفية الجسدية، خشية من المتورطين بهذه القضية من افتضاح أسمائهم وأمرهم.

محمد قال في إفادة حصرية للمربد إنه "بعد التسريبات الخطيرة على سرقة القرن، واقتراب موعد محاكمة نور زهير وتركيز الأعلام والمواطنين  لمراقبة كل صغيرة وكبيرة عن القضية، وتورط الكثير من الفاسدين والحيتان الكبار لمسؤولين من وزراء وقياديين لكتل سياسية كبيرة ونواب برلمان، مع الإحراج الشديد للقضاء العراقي بإنهاء هذا الملف ومواجهة تحديات الفاسدين".

واستدرك مضيفا "فلعبة النجاة بكبش الفداء لن تمر مرور الكرام مع نور زهير، لذا ستكون إحدى أدوات النجاة  هي التصفية الجسدية لذا على نور زهير الحذر الكامل خاصة في هذه الأيام لان بقاءه على قيد الحياة مع حقيبته السوداء الممتلئة بأسماء المتورطين  يشكل خطورة كبيرة على كبار الفاسدين".

وختم بالقول "أرجو أن لا نسمع خبر اغتيال نور زهير بظروف غامضة".

وكان نور زهير قد ظهر في مقابلة تلفزيونية "مثيرة للتكهنات والاحتمالات المفتوحة" لوح فيها وهدد بكشف أسماء شخصيات حكومية وسياسية وحزبية وحتى إعلامية متورطة بملف الأمانات الضريبة بدءا من صرف الصكوك مرورا بالابتزاز لتسوية الأمر وصولا إلى أرقام "فلكية"، فيما كانت جلسته قد تأجلت إلى 27 آب الجاري، وذلك لكونه كان متواجدا خارج العراق في الجلسة التي حدد مطلع الشهر الجاري بعد أن أكد استعداده للحضور في الجلسة المقبلة التي من المقرر أن تنعقد بعد 4 أيام من الآن.



المزيد من سياسة وأمن واقتصاد

Developed by AVESTA GROUP