البصرة تتنفس فناً
شخص ما مر من هنا .. وقرر أن يضفي لمسة جمال إضافية لسياج إحدى المدارس في
المعقل وسط البصرة.
يبدو عملا فنيا بسيطا لكنه يضفي بهجة للناظر إليه، فقط استغل "شخص
ما" سعف نخلة عراقية من الجنوب تقف مباشرة خلف سياج المدرسة ليكون بمثابة شعر
الرأس لامرأة بملامح واثقة وجميلة.
عدسة المربد وثقت ذلك العمل الفني الجميل، فيما همس مارون بقربها من سالكي
ذلك الطريق بإذنها .. ما الضير إذا ما أصبحت جدران المدينة مزينة بكل ما هو جميل؟