من غرفة بائسة بفندق .. المأوى والمطبخ والدراسة على "اللالة".. أصبحوا أساتذة بصريين بارزين بكلية الفنون
بينت
صورة (فوتوغرافية) تم التقاطها خلال الحقبة الماضية من تاريخ العراق معاناة
الدراسة حيث جمعت غرفة صغيرة في فندق وصف بالبائس بالعاصمة بغداد خمسة طلبة
ماجستير أصبحوا اليوم من أبرز الأساتذة في كلية الفنون الجملية بالبصرة بينهم
معاون العميد للشؤون العملية والذي حصل لاحقا على لقب (أ.د).
حيث
كانت للمأوى وتحضير الواجبات والطبخ على (الصوبة) والدراسة على ما كان يعرف (اللالة)
سابقا.
وتعتبر
تلك الصورة رسالة لجيل جديد كتحفيز للمواظبة على الدراسة وبذل أقصى الجهود
للوصول إلى الشهادة العليا لإكمال المسيرة العلمية في الجامعات العراقية.