شؤون الألغام للمربد: البصرة الأكثر تلوثا على مستوى العراق والعالم بالمخلفات الحربية
أفادت
وزارة البيئة أن البصرة تضم بحدود 950 كم مربع ملوثة بالمخلفات الحربية وهي من
أكثر المحافظات تلوثا على مستوى العراق وعلى مستوى العالم، فيما جاري العمل على
240 كم مربع على إزالة المخلفات منها.
وقال
مدير إعلام دائرة شؤون الألغام في الوزارة مصطفى حميد مجيد خلال استضافته ببرنامج
المتابع عبر المربد حول التلوث البيئي، أن ما تبقى من أصل 6 آلاف و 600 كم مربع كانت قد تم تحديدها عام
2003 في عموم العراق بحدود ألفي كم مربع وهي تساوي 60% نسبة إنجاز رغم الظروف
الصعوبات ودخول داعش الإرهابي على حد قوله.
وأضاف
مجيد أن ديالى تأتي بالمرتبة الثانية بعد البصرة بالمخلفات الحربية حيث تضم 300 كم
مربع ثم بابل والأنبار.
وبين
أن دائرة شؤون الألغام لا تقوم بإزالة الألغام بل هي تشرف وتراقب أعمال الإزالة
المنفذة من قبل الجهد الوطني الدفاع والداخلية والحشد إضافة إلى المنظمات
الإنسانية والشركات التجارية وكل هذه الأذرع اللوجستية هي تحت إشراف الدائرة
المذكورة، أما تمويل تلك الجهات يتم من قبل الحكومة بالنسبة للجهد الوطني، أما
المنظمات فهي تحصل على منح وبتفويض من وزارة البيئة تباشر بأعمالها وفق معايير
دولية تحدد جودة العمل من عدمه.
وكشف
أن عام 2028 سيتم إحراز تقدم بهذا الملف بإزالة الألغام والمخلفات الحربية وفق
سقوف زمنية تم تحديدها وفق معاهدات دولية ومنها معاهدة أوتاوا، واتفاقية السي سي
أم تخص الذخائر العنقودية أيضا تنتهي عام 2028، وقد يشهد العام المذكور نهاية ملف
المخلفات الحربية في حال عدم مواجهته أي تحديات تذكر، مشيرا إلى أن الوزارة عاقدة
العزم على الإيفاء بالتزاماتها بالسقوف
الزمنية الممنوحة.