أعظم أحلام "أم أحلام": أن يعمل "واتربم" مبردتها العتيقة
أعظم أحلام "أم أحلام": أن يعمل "واتربم"
مبردتها العتيقة
أم أحلام: زوجي مات جراء الحرارة وبيتنا "تنور"
يفور
أبيع "كلينس" في التقاطعات..وفي
طريقي إلى العمى التام
المربد: طعمة البسام / حسين حمزة
أم أحلام امرأة بصرية ستينية جارت عليها الأيام
فوجدت نفسها تعيش في بيت تجاوز يفتقد لأبسط مقومات العيش الكريم...
المربد زارت بيت أم أحلام، بيت متهالك، آيل
للسقوط ليس فيه من الأثاث سوى ثلاجة قديمة مخلوعة الباب، لا تعمل ولاشيء فيها سوى
الفئران والجرذان..ومبردة عتيقة لا تعمل إذ تتمنى أم أحلام أن يتبرع احد المحسنين
ويصلح (الواتر بم) الخاص بها..لعل نسمة هواء باردة تمر بها..أم أحلام لا تحلم بمكيف أو سلبت..أم أحلام تحلم بواتر
بم.
تقول أم أحلام للمربد إنها تعيش هنا في هذا
البيت (الخربة) وحيدة بعد ان مات زوجها جراء الحرارة، فكل شيء هنا، في بيت الجحيم
هذا يشع حرارة: الحيطان، وسقف "الجينكو"
والأرض..فضلا عن شمس البصرة التي لا ترحم.
تقول أم أحلام للمربد: مات زوجي بسبب
الحرارة، لم يتحمل جسده الضعيف قسوة الحرارة فمات وجارنا العامل في البلدية هو من تكفل بدفنه وبناء قبر له.
تضيف قائلة: أنا أعمل في بيع الاكلينكس في
التقاطعات ولكنني أتعرض للمضايقة أحيانا من الجهات الأمنية
وفقدت عيني اليسرى وعيني الأخرى في طريقها للانطفاء ولدي ابنتان تعملان في بيع
الكلينكس أيضا وحالتهن المادية تعبانه جدا.
وتوضح أنه تم إبلاغها بإخلاء البيت-التنور هذا
وإذا حدث ذلك فأنها ستجد نفسها في الشارع.
أم أحلام تناشد الخيرين والمحسنين ممن
يستطيعون مساعدتها إلى مساعدتها بالقدر الذي يستطيعون...الحلقة فيديوية
