مسؤول نفطي يؤكد أهمية مشروع "توتال" لحقل أرطاوي: يندرج ضمن خطة تصفير الشعلات

سياسة وأمن واقتصاد
14 كانون الثاني 2024
مسؤول نفطي يؤكد أهمية مشروع

قالت إدارة حقل أرطاوي النفطي في البصرة، أن تطوير الحقل من قبل شركة توتال إنيرجي الفرنسية، ضمن مشروع الجنوب المتكامل، يندرج ضمن خطط الحكومة الاتحادية للوصول إلى مرحلة "تصفير الشعلات" النفطية، وفيما أشارت إلى أن إنتاجه الحالي يصل إلى 58-57 ألف برميل يوميا، لفتت إلى تغير نظام العمل في الحقل بعد تسلم "توتال" مهامها، كما إلى جانب تبادل الخبرات، وبرامج تدريبية ستنطلق قريبا.

وذكر مسؤول موقع حقل أرطاوي، فراس عماد في لقاء خاص مع المربد، إن الحقل قد شهد حفر أول بئر فيه عام 1948، ثم جرى استئناف حفره في عام 1971 وبدأ الإنتاج في الحقل عام 2008، وكانت طاقة المنشأة السطحية آنذاك 60 ألف برميل. وكانت شركة نفط البصرة هي المشغلة للحقل حتى عام 2023، عندما تم تسليمه إلى شركة توتال.

وأضاف قائلا إن الطاقة الإنتاجية الحالية للحقل تصل إلى حدود 58-57 ألف برميل يوميا، موضحا أن هذا العقد يأتي في سياق أهداف الحكومة العراقية للوصول إلى مرحلة تصفير الشعلات النفطية، وهو مشروع مهم سيكون له بالتأكيد مردود إيجابي على البلاد.

وحول واقع التخزين في الحقل، قال إنه تم تصميم محطة عزل بخزانين بسعة 30 ألف برميل لكل منهما (أي بمجموع 60 ألف) وهي الطاقة الخزنية ليوم واحد في حال حدوث مشاكل في عملية التصدير.

أما بشأن نظام إدارة الحقل من قبل الكوادر المحلية، لفت إلى أن نظام العمل في حقل أرطاوي كان بالتناوب سابقا، مثل بقية الحقول ولكن بعد تسليم إدارة الحقل من شركة نفط البصرة إلى شركة توتال الفرنسية، تم تغيير النظام إلى العمل لمدة أسبوع مقابل أسبوعين استراحة، أما بعض المناصب فأصبحت على أساس شهر عمل مقابل شهر استراحة وأشار إلى أنه بعد دخول شركة توتال الفرنسية، تغيرت خطة العمل بالنسبة للكادر العراقي، إذ تم القيام بتبادل للخبرات وستنطلق برامج تدريبية مطلع الشهر المقبل.



المزيد من سياسة وأمن واقتصاد

Developed by AVESTA GROUP