المفوضية تجدد دعوتها للناخبين باصطحاب بطاقاتهم المحدثة بالصورة

جددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات دعوتها للناخبين باستصحاب بطاقاتهم البايومترية المحدثة التي تحمل صورة إلى مراكز الانتخاب مستصحبين معها أي مستمسك رسمي ثبوتي كأن تكون بطاقة وطنية أو جواز سفر أو أي مستمسك ثبوتي لمقارنة معلوماته وبياناته ولا تقبل أي هوية غير رسمية، فيما دعت من لم يتسلموا بطاقاتهم البايومترية المحدثة التوجه إلى مكاتب المفوضية في المحافظات لغاية يوم غد لتسلمها والمشاركة في الانتخابات.

وقال المعاون الفني لمدير مكتب انتخابات البصرة حيدر  جبر خلال استضافته في برنامج دوائر الذي يبث عبر المربد إن أي ناخب يمكنه الإدلاء بصوته شرط حمله البطاقة البايومترية المحدثة في المركز الانتخابي الخاص به وسيجد اسمه موجود وفق تسلسل أبجدي ولا يحق له التصويت في أي مركز انتخابي عدا المحدد في بطاقته، وفصّل جبر خطوات التصويت منذ دخول الناخب إلى مركز الاقتراع الخاص به إلى حين خروجه منه حيث يوجد موظفون للتعريف هذا فضلا عن وجود الأسماء ملصقة على جدار المدرسة أي المركز الانتخابي، داعيا من لم يستلم بطاقته المحدثة التوجه إلى مكتب المفوضية لغاية يوم غد لاستلامها لأجل المشاركة بالانتخابات.

فيما بين أن ورقة الاقتراع بالتصويت العام مخصصة فقط للمحافظة المعنية وما موجود فيها من قوائم ومرشحين وعند إدلاء الناخب بصوته يجب أن يختار كيان، أو كيان ومرشح من ذات القائمة، وخلاف ذلك تبطل ورقة الاقتراع، وبإمكانه استبدال ورقته مرة واحدة بعد سؤال المفوضية من خلال محطة الاقتراع.

وأضاف جبر أن أجهزة الاقتراع الحديثة غير قابلة للتمديد أي أن مراكز الاقتراع تفتح في الساعة السابعة مساء وتغلق في الساعة السادسة مساء.

أما فيما يخص إدخال الهاتف النقال من عدمه أوصى بعدم إدخاله حسب توجيهات مركزية ويمنع التصوير داخل مراكز الانتخابات، وأي ناخب لديه أي شكوى يمكنه تقديمها داخل مركز الاقتراع وتأخذ مداها، أما بالنسبة للكيانات أو الجهات التي تراقب عملية الاقتراع يمكنها تقديم الشكوى لدى مقر المفوضية، وليس من حق أي مراقب أن يصور داخل محطات الاقتراع بل هناك كاميرات خاصة تم نصبها وتسجل بالصورة والصوت وأي خرق يمكن إعادة تسجيل الكاميرات كونها ذات دقة عالية، مضيفا أن للمراقبين حدود بالمراقبة على عملية الانتخاب لا يمكن تخطيها وفق القانون.

وعن التأخير الذي حصل في بعض محطات الاقتراع بظهور النتائج بعد انتهاء التصويت الخاص قال جبر  موضحا أن نتائج الانتخاب لا يمكن إعلانها خلال الاقتراع الخاص عدا إظهار الأعداد المشاركة ونسبة التصويت، مشيرا إلى أن هناك مركز خاص للعد والفرز اليدوي وذات آلية محددة وبمراقبة مشددة تجري بعد انتهاء الانتخابات حتى مع ظهور العد والفرز الالكتروني، والعملية لا تخضع لأي تزوير.

أما عما يشاع من سرقة الأصوات الانتخابية أوضح جبر أن ليس هناك أي إمكانية لسرقة صوت أي ناخب ممن لا يرغبون بالتصويت حيث يتم إرجاع ورقة الاقتراع إلى المفوضية وتثقب حيث لا يمكن استخدامها مرة أخرى، والمفوضية بشكل عام تتعامل مع الأوراق الصحيحة فهناك تتلف بحكم التصويت الخاطئ فجهاز البيكوز (تسريع النتائج) لا يقبل أي تصويت خاطئ.