ضمن القرض الياباني وبكلفة 100 مليون دولار .. الموانئ تفتتح أطول رصيف نفطي في خور الزبير
افتتحت الشركة العامة لموانئ العراق مشروع الرصيف النفطي
في ميناء خور الزبير التخصصي الذي يعد من أكبر مشاريع هيئة القرض الياباني وأطول
رصيف في شركة الموانئ بطول يبلغ 340 مترا.
وقال ممثل مدير عام شركة الموانئ / معاون المدير عادل
دشر خلال حفل الافتتاح الذي حضرته المربد إن مشروع هذا الرصيف تم إنشاؤه من الصفر،
من مرحلة الأساسات، سابقا كان عبارة عن أرض خالية وبمساعدة حكومة اليابان والوكالة
اليابانية للتعاون الدولي تم تمويل هذا المشروع.
وأضاف دشر للمربد أن هذا الرصيف يمثل أطول أرصفة رسو
البواخر في العراق بطول 340 مترا، وهو متخصص بتحميل وتفريغ المنتجات النفطية، وتم
مراعاة كافة معايير السلامة وحماية البيئة في إنشائه.
وتابع دشر أن هذا الرصيف سيعزز صادرات العراق النفطية
بشكل كبير والمنتجات النفطية المستوردة المصنعة خارج العراق وسيساهم بشكل كبير
بتمويل موازنة الدولة.
وواصل حديثه إن هذا الرصيف بات جاهزا للعمل بعد افتتاحه
رسميا اليوم الاثنين.
فيما بين السفير الياباني في العراق فوتوشي ماتسوموتو
خلال حديثه للمربد أن أول رصيف قامت بشييده اليابان هنا في ميناء خور الزبير من
قبل شركة ميتسوبيشي اليابانية وما زال يسمى حتى الآن رصيف ميتسوبيشي وهذه تمثل
رمزية كبيرة لدولة اليابان.
وذكر أن كلفة هذا المشروع الذي تم افتتاحه اليوم قيمته
وصلت إلى 100 مليون دولار ضمن دعم لتطوير مينائي خور الزبير وأم قصر، وقيمتها
الإجمالية 376 مليون دولار، وبالتالي بنتها مرة ثانية شركة متسوبيشي بفرق 50 سنة
تقريبا.
وأكد أن دعم اليابان مستمر وقوي للعراق خاصة في الموانئ
لأنها تشكل عمق وثقل اقتصاديين كبيرين لتصدير النفط من جنوب العراق.
فيما لفت مدير مكتب وكالة جايكا في العراق كان يونيدا
خلال حديثه للمربد إلى أن هذا المشروع كلف 100 مليون دولار وبمدة تنفيذ وصلت إلى
أربع سنوات، منوها إلى أن من أهم المعوقات التي واجهتهم في تقدم إنجاز المشروع هي
جائحة كورونا لكن رغم ذلك تم تخطيه، أما عن كونه رصيفا نفطيا فذلك لم يمثل فرقا
كبيرا في عملية إنشاء بناه التحتية.