حقل الرميلة يعلن عن تنفيذ مشروع تطوير التخلص من الماء المصاحب المرافق لاستخراج النفط
أعلنت هيئة تشغيل حقل
الرميلة النفطي في البصرة، عن تنفيذ مشروع تطوير التخلص من الماء المصاحب المرافق
لاستخراج النفط، في وقت أشارت فيه إلى أن حقل الرميلة الشمالية شهد أول عملية حقن
للماء في سبعينيات القرن الماضي من أجل ضمان الدعم المكمني.
وقال مدير هيئة تشغيل حقل الرميلة، عماد حسن لفتة،
في لقاء خاص مع المربد، إنه تتمثل مهمة العازلات (ثلاثية الطور) في فصل الماء عن
النفط. بعد ذلك، يجب إيجاد وسيلة للتخلص من الماء، لذلك، تم تنصيب مشروع "بي
دبليو دي" في جميع محطات العزل، ليتم فصل قطرات النفط المصاحبة للماء في عازل
خاص. ثم يتم إرجاعها إلى المرحلة الثانية من الضفة للاستفادة منها، مبينا أنه يتم
حقن الماء بواسطة مضخات خاصة في طبقة الدمام. وهي طبقة إسفنجية بعمق حوالي 600 متر.
وبين أنه بما يتعلق بالماء، فهذه هي دورة حياته. إذ
أن الماء يأتي مع النفط، ثم يتم فصله عن النفط بواسطة العازلات، وثم يدخل بمضخات
خاصة بمنظومات خاصة وإرجاع قطرات النفط العالقة وإلى آخره كما تم ذكره، وذلك لمنع
تلوث طبقة الدمام ومنع حصول انسدادات.
وأكد أن الماء ضروري في محطات حقن الماء، ويستخدم في
محطات حقن المياه لتوفير الدعم المكمني، وتوليد ضغط إضافي للحفاظ على الإنتاج،
موضحا أنه بدأ حقن الماء في الآبار في الرميلة الجنوبية في "إل سي بي أكس 6"
في عام 2021، ثم تبعه حقن الماء في الآبار في الرميلة الشمالية "ال سي بي أكس
7" في عام 2023، وقبل ذلك بداء بدء الحقن في الرملية الشمالية منذ سبعينيات
القرن الماضي.