مكتب حقوق الإنسان في البصرة يحذر من التداعيات الخطيرة للتلوث والتغير المناخي
جدد مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان
في البصرة مطالبته بأن يتم النظر إلى ضحايا الأمراض السرطانية سيما وأن المحافظة هي الأكبر نسبة في الإصابات سواء على مستوى العراق أو المنطقة فيما حذر
المكتب من تباطؤ وعدم جدية الخطوات إزاء معالجات التلوث وملوحة المياه والانتقال
من الإعلام وتوصيات المؤتمرات إلى (الإنفاذ).
وقال بيان للمكتب تسلمه المربد إنه إذ
يتابع ويرصد بقلق بالغ ما صرحت به الحكومة المحلية من أعداد الضحايا المصابين
بالعجز والفشل الكلوي فان المكتب قد حذر ولا يزال بعشرات البيانات الناتجة من
تقارير رصينة أعدها المكتب وفق رصد ومعلومات ميدانية دقيقة وبات اليوم سكان
المحافظة هم الأكثر تضررا في سكان العراق جراء (التلوث المتنوع في التربة والهواء والأكثر
خطرا المياه) من نتاج ثروات العراق.
وأضاف أن القراءات للسنوات العشرة القادمة
دون معالجات تعد (كارثية) إذ المتوقع ومع التغير المناخي الأكثر تأثيراً على
البصرة أن تصل الإصابات إلى 3 آلاف إصابة شهريا وأكثر.
ارتباط خبري بشأن إحصائيات حكومة البصرة المحلية بالعجز والفشل الكلوي هنا