بسبب التجارة مع إيران .. خبير للمربد: لو استخدم البنك المركزي كل احتياطاته فلن يتطابق سعر الصرف الرسمي مع الموازي

بسبب التجارة مع إيران .. خبير للمربد: لو استخدم البنك المركزي كل احتياطاته فلن يتطابق سعر الصرف الرسمي مع الموازي

أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، أن سعر الصرف الرسمي للدولار مع السعر الموازي لن يتطابق لعدة أسباب أهمها وجود تجارة كبيرة مع إيران تزيد عن 10 مليارات دولار.

وذكر المرسومي للمربد أنه في بداية شهر نيسان الماضي انخفض سعر الصرف الموازي للدولار مقابل الدينار الى نحو 1400 دينار، وخرج على أثرها الخبراء والسياسيين والمستشارين ليؤكدوا للجمهور صحة توقعاتهم السابقة بانخفاض سعر صرف الدولار مع أن السبب الرئيس يرجع إلى أن الإيرانيين قرروا التوقف عن شراء الدولار من السوق السوداء في العراق لأنهم صاروا يدفعون أحيانا حوالي 40٪ إضافية مقابل كل مليون دولار يصرفونها، وهي أموال تذهب إلى السماسرة والوسطاء ومهربي الدولار الذين يحولون الأموال إلى خارج العراق.

وأضاف "ومع أن العراق باع في شهر نيسان 3.5 مليار دولار إلا أن سعر الدولار في السوق الموازي ارتفع من جديد وعاد إلى مستوى 1460 دينار بسبب العودة إلى آلية تمويل التجارة مع إيران من خلال الدولار النقدي بعد أن شددت أمريكا من قيودها على الحوالات المصرفية".

وشدد بالقول "لو استخدم البنك المركزي العراقي كل احتياطاته النقدية فلن يتطابق سعر الصرف الرسمي للدولار مع السعر الموازي مادامت هناك تجارة كبيرة مع إيران تزيد عن 10 مليارات دولار سنويا وما دام قطاع التصدير الإيراني إلى العراق يشغل أكثر من مليون عامل إيراني".



المزيد من سياسة وأمن واقتصاد

Developed by AVESTA GROUP